"أرد تعليمها المشي"..فيديو لأب يعذب طفلته يثير الجدل والسلطات السعودية تتدخل

تابعنا على:   10:17 2019-09-22

هواكم - أثار مقطع فيديو لأب يضرب ابنته بـ"وحشية" غضب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي الذين طالبوا السلطات المعنية بالتدخل لمعاقبته ومحاسبته.

ويظهر في الفيديو الذي حقق تداولًا لافتًا في مواقع التواصل الاجتماعي، شخص يحمل طفلة لا يتجاوز عمرها العام، ويقوم بضربها وتعذيبها بينما تصرخ هي بين يديه.

وبعد انتشار الفيديو، تبين بأن الحادثة وقعت في المملكة العربية السعودية، داعين الجهات الرسمية لاتخاذ عقوبة رادعة ضد الأب وإنقاذ الطفلة من هذا الوحش.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية، خالد أبا الخيل، عبر صفحته الرسمية على "تويتر": "يجري التحقق من معلومات وصلت إلى مركز بلاغات العنف للشخص الذي ظهر في مقطع فيديو يعنف طفلة رضيعة".

وأضاف: "يعمل الزملاء والزميلات في وحدة الحماية الاجتماعية بالتنسيق مع الجهات المختصة للوصول للمعنف".

فيما نشرت مواقع عربية، تفاصيل عن هوية الأب معذب طفلته، وهو يوسف القفطي، ومقيم في العاصمة الرياض، وهو يحمل الجنسية الفلسطينية ويعمل لدي شركة يونيشارم وهو إخصائي الخدمات اللوجستية.

أول ظهور للأب والطفلة المُعذبة

قال محمد أبو كتيبة، مواطن سعودي، أحد جيران يوسف -الأب الذي عذب طفلته- إنه تعرف على هوية الشخص في مقطع الفيديو الذي لقى رواجًا مؤخرًا.

وأضاف في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه بمجرد مشاهدته الفيديو توجه إلى جاره مباشرة، ليسأله عن سبب معاملته الطفلة بتلك الوحشية كما ظهر في مقطع الفيديو.

وترك أبو كتيبة، الذي تواجد في منزل الأب يوسف، الأخير للتحدث في مقطع فيديو عن سبب ضربه لابنته.

وقال الأب، إن مقطع الفيديو قديم، وأن الطفلة التي ظهرت معه كبرت، لافتًا إلى أن زوجته استخدم هذا الفيديو "بشكل كيدي".

وأكد أن هدفه كان تعليم الفتاة المشي، حيث أنها كانت تخشى أن تطأ قدميها الأرض، لافتًا إلى أنها حاليًا تسير بنفسها بعدما كبرت.

وأضاف الأب يوسف، أنه يهتم حاليًا بأربعة أطفال منذ أكثر من أسبوعين، بعدما تركتهم والدتهم له و"اختفت"، مؤكدًا أن "الفيديو قديم"، وأنه كان يمر بحالة نفسية سيئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا نتحمل مسؤولية الأراء الورادة بهذه التعليقات

لا يوجد تعليقات في الوقت الحالي!

أضف تعليقك

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا نتحمل مسؤولية الأراء الورادة بهذه التعليقات