
بعد زواج حفيد "نابليون بونابرت" في أروقته.. إليكم جولة داخل قصر "فونتينبلو"

هواكم - احتفلت عائلة "نابليون بونابرت"، رئيس البيت الإمبراطوري السابق في فرنسا، بزواج حفيده "جان كريستوف بونابرت" من الكونتيسة "أولمبيا فون زينيربيرج" حفيدة العائلة المالكة في النمسا في زواج كاثوليكي بامتياز.
وحظي حفل الزفاف باهتمام عالمي بعد حضور شخصيات ملكية من الصف الأول أبرزهم الأميرة "بياتريس" حفيدة الملكة إليزابيث وخطيبها رجل الأعمال "إدواردو مابيلي".
ويبلغ "جان كريستوف" من العمر 33 عامًا بينما تبلغ زوجته الكونتيسة 31 عامًا.
وشاركت "كاميلا دي بوربون"، عمة جان كريستوف، وبناتها لقطات من الأمسية الجميلة عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام"، لتعطي متابعيها لمحة سريعة للحفل من الداخل وطاولة العشاء الجميلة المعدة لهذه المناسبة.
وحضرت "كاميلا" (48 عامًا) حفل الزفاف في باريس قبل تغيير فستانها والتوجه إلى القلعة في المساء برفقة ابنتيها "ماريا كارولينا" (16 عامًا) و"ماريا تشيارا" (14 عامًا).
وبحسب الصور التي نشرتها "كاميلا" فقد تم تزيين صفوف من الطاولات الطويلة بزهرة الأوركيد الأنيقة مع الشموع لتتناسب مع "ثيم" الحفل الفاخر.
كما أظهرت الصور أكواب النبيذ المصنوعة من الكريستال، الى جانب صحون مطلية برسومات من الذهب.
وقد أقيم الحفل الفاخر في قصر "فونتينبلو" الذي يقع على بعد 55 كيلومترا من وسط باريس، وهو أحد أكبر القصور الملكية الفرنسية.
قصر "فونتينبلو":
القصر بوضعه الحالي نتيجة أعمال العديد من الملوك الفرنسيين، وبني على هيكل بناء من القرن السادس عشر.
في البداية كان مبنى من العصور الوسطى، وبعدها خضع القصر لتحديثات معمارية مكثفة خلال عهد فرانسيس الأول، الذي طلب من المهندس المعماري "جيل لو بريتون" بناء قصر على طراز عصر النهضة الجديد، والذي أصبح شائعًا في إيطاليا، ليقوم بدمج الهيكل القديم للقصر مع نمط النهضة الجديد.
كما كلف فرانسيس الأول الرسامين الإيطاليين بتزيين صالات وقاعات القلعة الرئيسية والفرعية، إلا أن بيع جميع أثاث القصر الأصلي بيعت في مزادات خلال الثورة الفرنسية.
ومع ذلك، عندما سيطر "نابليون بونابرت" على البلاد وأصبح إمبراطورًا لها في عام 1805، أمر بتجديده بالكامل وتزيينه.
وفي مذكراته التي كتبها أثناء وجوده في المنفى في جزيرة سانت هيلين، كتب "بونابرت" عن قصر فونتينبلو: "الإقامة الحقيقية للملوك تكون في هذا القصر تحديدًا، فهو منزل الملوك".
اليوم، يعدّ القصر متحفًا وموقعًا للتراث العالمي لليونسكو.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا نتحمل مسؤولية الأراء الورادة بهذه التعليقات
لا يوجد تعليقات في الوقت الحالي!
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا نتحمل مسؤولية الأراء الورادة بهذه التعليقات