هواكم - أظهر مقطع فيديو لدمية حصل عليها أحد الأشخاص وهي تحرك فمها وعينيها والصندوق الزجاجي الموضوعة به يُفتح من تلقاء نفسه.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن مايكل دياموند، 48 عامًا، حصل على هذه الدمية كنوع من الأنتيكات، وهي تُعرف بـ"السيد بريتز"، صنعها سجين ألماني سابق في معسكرStalag II-B أثناء الحرب العالمية الثانية.

وكان هذا المعسكر من أوائل معسكرات الاعتقال النازية في عام 1933 للشيوعيين الألمان وبعد ذلك أصبح معسكرًا لأسرى الحرب للجنود البولنديين، ونُقلت الدمية إلى أمريكا بعد نهاية الحرب وكانت موجودة  بمتجر تحف في ميرتل بيتش ، بجنوب كارولينا.

شعر "دياموند" بأن هذه الدمية التي كانت تُستخدم من قِبل صانعها في التحدث من خلال البطن أنها مسكونة وملعونة، فقام بوضع كاميرات لتصوير هذه الدمية بعد أن رأى الصندوق الزجاجي الموضوع بداخله الدمية يُفتح من تلقاء نفسه اكثر من مرة على الرغم من أنه لا يوجد هواء متدفق أو نافذة مفتوحة داخل الغرفة.

​

أظهرت اللقطات في الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي تحريك الدمية لعينها وفمها وكأنها تقول شيئًا ويقول "مايكل دياموند" أن هذا الأمر يحدث بشكل متكرر خلال المساء، وصرح أنه لا يخاف من دمية "السيد فريتز" ولكنه يحذر منها ويبقيها في صندوق مغلق في الغرفة الخاصة بمجموعته من الأنتيكات، الحيوانات المحنطة، الجماجم والأسلحة القديمة.

ويقول على الرغم من أنه متزوج ولديه طفلان "أمبر" 19 سنة، و"كيلب" 11 سنة فهو يريد أن يعطى دميته منزلًا أمن، لكن عائلته لم يعجبها ذلك وقاموا بتقييد صندوق الدمية وتغطيته ببطانية.