اشتباكات عنيفة في "راس العين".. وأردوغان يدافع عن "الجيش الوطني السوري"

تابعنا على:   16:18 2019-10-30

هواكم - أفادت وكالة "سانا" السورية، أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيشين السوري والتركي في منطقة تل الورد بريف رأس العين، فيما شهدت المنطقة حركة نزوح كبيرة للأهالي

وأشارت الوكالة، إلى أن الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له احتلت قريتي المحمودية والدربو في ريف رأس العين.

وأفاد شهود عيان، بأن الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له، والمتمركزة في منطقة "عنيق الهوى"، استهدفت بالمدفعية منازل الأهالي في قرية تل الورد برأس العين الجنوبي الشرقي.

وأكدت الوكالة، أن "قوات سوريا الديمقراطية"، قامت بإفراغ كميات كبيرة من النفط في حفر وإحراقها في ريف تل تمر الشمالي لتضليل الطيران التركي.

وحسب الوكالة، فإن الجيش السوري أحكم سيطرته على 4 قرى جديدة في ريف رأس العين الجنوبي الشرقي بمحافظة الحسكة، هي أم حرملة وباب الخير وأم عشبة والأسدية، وقلص المسافة باتجاه الحدود التركية إلى 3 كم.

وشن الجيش التركي مسنودا بفصائل المعارضة المسلحة السورية، في وقت سابق، هجوما عنيفا في ريف رأس العين، وخاصة على ناحية أبو راسين.

وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن الجيش السوري دخل الأطراف الجنوبية لناحية أبو راسين، ويواصل التقدم شمالا نحو الحدود السورية – التركية.

أردوغان: "الجيش الوطني السوري" الأصحاب الحقيقيين للأرض

من جابنها دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عمّا يسمى بـ"الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا ويؤازرها في عملية "نبع السلام" شمال شرق سوريا، معتبرا عناصره "الأصحاب الحقيقيين للأرض

وانتقد أردوغان في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء أمام كتلة "حزب العدالة والتنمية" في البرلمان التركي تصنيف واشنطن مقاتلي هذا "الجيش"، بـ"الإرهابيين".

وقال: "هؤلاء ليسوا إرهابيين بل هم الأصحاب الحقيقيون لهذه الأراضي ويدافعون عن مناطقهم الأصلية... كيف يمكن وصفهم بالإرهابيين؟".

وأشار أردوغان إلى أن بعض الدول "تبحث عن الإرهابيين" الذين تعتبرهم خطرا على أمنها وتقضي عليهم، مؤكدا أن "تركيا أيضا تتمتع بنفس الحق".

وقال إن الدول الغربية تلتزم بمواقف "منحازة" تجاه "التنظيمات الإرهابية"، وتابع: "من لا يسمحون بأي كلمة أو تصرف لصالح تركيا، يظهرون كافة أشكال التساهل حين يسمحون في بلدانهم برفع رايات حزب العمال الكردستاني، على الرغم من أن هذا التنظيم الدموي مدرج في قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب... عندما يتعلق الأمر بالنفط يسارعون بدون أي تردد لأن قطرة النفط بالنسبة لهم تضاهي دماء الآلاف من الناس".

وتعمل تركيا على تشكيل وتقوية "الجيش الوطني السوري" منذ يناير 2018 ويضم حاليا حسب "الحكومة السورية المؤقتة" التابع لها نحو 80 ألف مقاتل، معظمهم من محافظتي حلب وإدلب ومناطق شمال غرب سوريا، نشطوا سابقا في إطار ما سمي "الجيش السوري الحر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا نتحمل مسؤولية الأراء الورادة بهذه التعليقات

لا يوجد تعليقات في الوقت الحالي!

أضف تعليقك

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا نتحمل مسؤولية الأراء الورادة بهذه التعليقات