
حركة تطهير في القصر التايلندي الملكي.. آخرها فصل حُرّاسًا بسبب "الزنا"

هواكم - يعيش القصر الملكي في تايلاند حركة غير مستقرة في الفترة الراهنة، فبعد مرور أسبوع على تجريد العاهل التايلندي "ماها فاجيرالونغكورن" زوجته الجديدة من ألقابها الملكية، أصدر اليوم قرارًا بفصل اثنين من حرّاس "غرفة النوم الملكية" بعد اتهامهما بـ"الزنا".
وكشفت صحيفة "رويال غازيت" التايلندية أن عملية الطرد شملت أربعة حراس ملكيين اثنان منهم بتهمة ارتكاب "الزنا وأعمال غير لائقة"، فيما أخفق الحارسان الآخران في الوفاء بمعايير الحرس الملكي وتم فصلهما دون تعويض.
تأتي عملية الطرد في موجة جديدة من عمليات تطهير القصر بعد أسبوع من تجريد زوجته من ألقابها ورتبها الملكية بسبب "سوء السلوك وعدم الولاء للملك".
وبعدها بأيام، أقال العاهل التايلندي ستة مسؤولين بسبب سلوك "شرير للغاية"، من بينهم سيدة ومسؤول كبير بالشرطة واثنان من الحرس الملكي، وجهت إليهم تهمة "استغلال مناصبهم الرسمية لتحقيق مكاسب شخصية أو مكاسب لآخرين".
وكانت وسائل الإعلام العالمية قد سلطت الضوء على الملك "ماها فاجيرالونغكورن" لسلوكه المثير للجدل ولشخصيته والتي من المفترض أن تون رصينة وملائمة لمنصب خاصة بعد رصده أكثر من مرة قبل تنصيبه حاكمًا للبلاد بملابس نسائية والوشوم غطتأماكن مختلفة من جسده.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا نتحمل مسؤولية الأراء الورادة بهذه التعليقات
لا يوجد تعليقات في الوقت الحالي!
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا نتحمل مسؤولية الأراء الورادة بهذه التعليقات