البساط الأحمر يتحوّل إلى ثوب سهرة في "كان"

تابعنا على:   00:28 2019-05-21

تُظهر الدراسات أن الموضة تحتلّ المرتبة الثانية بعد البترول في قائمة الصناعات الأكثر تلويثاً للبيئة في العالم. ولتسليط الضوء على ضرورة الحدّ من هذا التلوّث، تمّ تسجيل مبادرة لافتة في هذا المجال تعرّفوا عليها فيما يلي.

تشهد فعاليات مهرجان "كان" السينمائي الذي يمتدّ على 10 أيام، تبديل البساط الأحمر 3 مرات كل يوم بعد مرور النجوم عليه. وهذا يعني أن المهرجان يستهلك 180 متراً من البساط الأحمر يومياً، أي أكثر من كيلومترين منه طوال أيام المهرجان.

للفت الأنظار إلى الدور الملوّث للبيئة الذي تلعبه الموضة، وإلى ضرورة اتخاذ خطوات تخفّف من هذا التلوّث، قررت علامة 17H10 الفرنسيّة الناشئة أن تستعمل جزءاً من البساط الأحمر الذي استُعمل خلال فعاليات العام الماضي من مهرجان "كان" لتنفيذ ثوب سهرة عصريّ ارتدته المؤثّرة الفرنسية الشهيرة فضيلة ميشيري لتسليط الضوء على أهميّة التدوير في مجال الموضة وما يرتبط بها منة صناعات فاخرة.

يحمل هذا الثوب اسم "ثوب البساط الأحمر". وهو من توقيع مصممة فساتين الأعراس بينيديكت فرنييه. وقد نسّقت فضيلة ميشيري إطلالتها لدى ارتدائه مع مجوهرات من علامة Courbet التي تقوم بتصميم مجوهرات من الذهب الذي تمّ تدويره أيضاً.

وقد بدت فضيلة مشرقة بثوبها الأحمر الذي تمّ تنفيذه 100بالمئة من السجاد الأحمر، بعد أن خضع للتدوير والمعالجة ليصبح أكثر ليونة مما يسهّل تحويله إلى قطعة من الأزياء مريحة عند الارتداء.

وقد علامة 17H10 من خلال تصميم هذا الثوب تسليط الضوء على أهميّة إعادة التدوير في مجال الموضة للتخفيف من التلوّث المرافق لصناعة الأزياء على الصعيد العالمي. وهي تخطط لاستعمال البساط الأحمر وسواه من المواد والخامات التي سبق أن تمّ تدويرها لتنفيذ أزياء وأكسسوارات جديدة.

المصدر: العربية نت

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا نتحمل مسؤولية الأراء الورادة بهذه التعليقات

لا يوجد تعليقات في الوقت الحالي!

أضف تعليقك

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا نتحمل مسؤولية الأراء الورادة بهذه التعليقات